أكد والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن المنظمات الوطنية والدولية كانت حاضرة منذ اندلاع الحرب وقدمت جهوداً كبيرة مكملة للعمل الحكومي في تخفيف المعاناة من خلال توفير الغذاء والكساء والدواء ودعم إنتاج المياه.جاء ذلك لدي مخاطبه السبت بقاعة محلية كرري الاحتفال باليوم العالمي للتطوع والذي نظمته مفوضية العمل الطوعي والإنساني بالولاية و أشاد الوالى بالدور البارز لشباب وشابات الولاية في تقديم الدعم والإسناد خلال فترة الحرب وقال أن التكريم الذي تقدمه الولاية اليوم هو رد الجميل لمن وقفوا مع المواطنين داعيا المنظمات لتنسيق انشطتها مع مفوضية العون الإنساني والأجهزة المختصة وذلك لضمان سلامتها والتأكد من تنفيذ البرامج المتفق عليها حسب الأسس والضوابط وطالب الوالي المنظمات بكشف جرائم المليشيا التي لا تزال تمارس القتل والتشريد القسري للمواطنين.
على ذات الصعيد قال المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية الوزير المكلف صديق فريني أن مفوضية العون الإنساني استطاعت أن تدير ملف العون الإنساني خلال فترة الحرب بكل اقتدار واجتهدت في توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها مؤكدا أن المرحلة القادمة تتطلب مزيد من التعاون لصالح استقرار المواطنينةمن جانبه أكد ممثل المنظمات بالولاية الأستاذ أحمد الحافظ أن اليوم العالمي للتطوع يجسد أروع نماذج العطاء والعمل الإنساني مشيداً بدور المتطوعين الذين كانوا خط الدفاع الأول في تقديم العون للأسر المتضررة فيما أكد ممثل وكالات الأمم المتحدة على أهمية مجموعات الأمم المتحدة العاملة في السودان في تقديم الدعم والسند للأسر المتضررة جراء الحرب
