كشفت الزيارة التي قام بها والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الثلاثاء إلى مقر صندوق الإسكان والتعمير كشفت عن حجم التحديات الكبيرة التي تواجه الصندوق في إكمال مشاريعه لتوفير السكن الجاهزة وذلك بعد تعرض عدد من المدن السكنية لعمليات نهب وتخريب واسعة مما أدى إلى تعطيل العمل وتأخير تسليم الوحدات لمستحقيها.ودفع والي الخرطوم بجملة من الموجهات خلال الزيارة بحضور المدير العام للصندوق المكلف المهندس فتح الرحمن عمر من بينها وضع خطة محكمة وواضحة المعالم لتفعيل دور الإدارات ومعالجة المعوقات التي عطلت المشروعات إضافة لإكمال الوحدات السكنية المتبقية وتسليمها للمستحقين وفق جدول زمني محدد كما وجه الوالي بإعداد خطة شاملة تمكن الصندوق من الدخول إلى العام ٢٠٢٦م باستراتيجية تلبي احتياجات المواطنين من الإسكان الجاهز .كما أكد الوالي أهمية تشكيل مجلس إدارة الصندوق وضرورة انعقاده خلال أسبوع من الان لإجازة الخطط والموازنة العامة بجانب استكمال الهياكل التنفيذية وتوفيق أوضاع العاملين والعمل على حفظ حقوق الصندوق بالتنسيق مع وحدات الولاية المختلفة.
على ذات الصعيد اشاد الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم بدور الصندوق في تطوير الخدمات العقارية للشرائح الضعيفة حيث أنه أصبح جهة جاذبة لكل من يبحث عن سكن بشروط ميسرة. ودعا إلى معالجة الجوانب القانونية والإدارية والعمل بروح الفريق الواحد ووضع خطط منهجية تسهم في تجاوز العقبات الراهنة من جانبه اشار المدير المكلف لصندوق الإسكان والتعمير المهندس عبد المنعم عمر إلى أن الصندوق نجح خلال الفترة من ٢٠٠١م حتى ٢٠٢٦م في توفير ١٣٥ ألف وحدة سكنية إضافة إلى ١٠ آلاف وحدة تضم شققاً و افلل ومجمعات سكنية استثمارية.وكشف عن ملامح خطة الصندوق لمرحلة ما بعد الحرب والتي ترتكز على إكمال المشاريع المتوقفة وتسليم الوحدات للمستحقين في أقرب فترة ممكنة
