كشف والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة عن حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق الولاية الخدمية جراء عمليات النهب والتخريب التي نفذتها المليشيا الإرهابية مشيراً إلى أن تلك الممارسات كانت جزء من سياسة تدمير ممنهجة استهدفت إضعاف الدولة السودانية وتعطيل الخدمات المقدمة للمواطنين. جاء ذلك لدى زيارة الوالي الاثنين وزارة التربية والتعليم بالولاية ضمن برنامج الطواف على وحدات الولاية الذي ابتدره الوالي للوقف ميدانيا على متطلبات المرحلة وإصلاح شأن وحدات الولاية حيث عقد أجتماعاً مع مديري الإدارات التعليمية بالمحليات والإدارات العامة بحضور المدير العام للوزارة الدكتور قريب الله محمد أحمد و استمع لتقارير الأداء العام بادارات التعليم خلال الفترة من الاول من يناير وحتى سبتمبر من العام ٢٠٢٥م .وأكد الوالي أن حكومة تعمل على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لإعادة الإعمار وتحسين بيئة العمل خاصة في قطاع التعليم الذي وصفه بأنه من أهم القطاعات التي تسهم بصورة مباشرة في بناء المجتمع ونهضة الأمة. وأشار الوالي إلى أن اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين أقرت ضمن مخرجاتها صيانة (٦١) مدرسة بعد تقييم الأضرار التي لحقت بها بالإضافة إلى توفير الأجلاس والكتاب المدرسي الذي بدأ وصوله للولاية على دفعات مؤكداً أن ذلك سيسهم بشكل مباشر في استقرار العملية التعليمية كما أعلن الوالي عن قرب اكتمال إجراءات تعيين معلمين جدد للمراحل المختلفة لسد النقص القائم في الكوادر التعليمية داعياً في الوقت ذاته مديري الإدارات والمعلمين للمساهمة في سد العجز عبر التدريس المباشر ووجه ااوالي وزارة التربية والتعليم برفع دراسات شاملة لتطوير التعليم الفني ومعاهد ذوي الاحتياجات الخاصة مشدداً على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء السودان واستعادة عافيته بعد الحرب و أقر والي الخرطوم أن المرتبات الحالية لا تلبي احتياجات العاملين مما يضعنا امام تحدي كبير للبحث المعالجات العاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية.
على صعيد متصل استعرض المدير العام لوزارة التربية والتعليم الدكتور قريب الله محمد أحمد اهم ملامح أداء الوزارة خلال ثلاثة ارباع العام الحالي والتحديات التي تواجه التعليم من نقص الإنفاق الحكومي بسبب شح الموارد مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الشعبية التي ساهمت في استقرار العملية التعليم بالولاية وأشار المدير العام إلى أن الوزارة اعتمدت منهج التخطيط الاستراتيجي للخروج من التقليد الي مواكبة التطور العالمي و التدريب ورفع قدرات المعلم ووضع السياسات الكفيلة يتحسن استيعاب التلميذ.
