أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة أن فكرة إنشاء مجلس شركاء الفترة الانتقالية جاء بمبادرة من قوى إعلان الحرية والتغيير وتمت الإجازة والموافقة عليه في جلسة مشتركة بين مجلسي السيادة والوزراء، وتم نشره في الجريدة الرسمية لجمهورية السودان .
وعدد البرهان لدى مخاطبته ختام مشروع العام التدريبي (أحفاد تهراقا 4) لوحدات اللواء الخامس مشاة والقوات الجوية والدفاع الجوي وقوات الدعم السريع بمنطقة شاكوت العسكرية شمال شرق مدينة بحري، مهام مجلس شركاء الفترة الانتقالية الذي يقوم بمعالجة التباينات وتقريب وجهات النظر بين أجهزة ومكونات الحكم بالإضافة إلى خدمة المصالح العامة للدولة بما يساهم في نجاح وتعزيز مهام الفترة الانتقالية.
ولفت البرهان إلى أن هذا المجلس ليس لديه أي علاقة بمهام أجهزة الدولة “السيادي والوزراء” ولا يتدخل في عملهم، مبيناً أن المجلس لا يلغي دور المجلس التشريعي في الرقابة والتشريع، وأشار إلى أن كل الشركاء تم ترشيح عضويتهم والآن بصدد عمل لائحة لضبط أعمال المجلس.
وأوضح القائد العام للقوات المسلحة أنه مضى عام على تكوين مجالس الفترة الانتقالية، وقد عجزت في تحقيق طموحات وتطلعات جماهير ثورة ديسمبر المجيد، وقال “زادت معاناة المواطنين وازدادت أكثر بجائحة كورونا “.
ودعا البرهان شركاء الفترة الانتقالية لضرورة إكمال هياكل الدولة قبل احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال القادم وقيام المجلس التشريعي الذي يعبر عن الشعب السوداني بالإضافة إلى أنه يستند على قواعد راسخة بدءا من المجالس المحلية حتى يستطيع المجلس التشريعي الذي يعبر عن صناع الثورة الحقيقيين من حراسة الثورة المجيدة.
وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الدعوة لحاملي السلاح عبدالواحد والحلو للانضمام إلى ركب البناء الوطني، مشيراً إلى أن الوطن في حاجة إليهم.