وصلت التوترات في منطقة الحمرة الأثيوبية لذروتها وشهدت معارك عنيفة حول المنطقة بين الجيش الفيدرالي الأثيوبي وقوات التقراي في إقليم تقراي بإثيوبيا، وأشارت الأنباء الواردة من هناك إلى سقوط قتلى ومئات المصابين من الطرفين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت سرقة قطع مدفعية وغيرها من العتاد من القوات الاتحادية المتمركزة هناك، معتبراً أنه “تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهذه الهجمات، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية.
وقالت المتحدثة باسم أبي، بيلين سيوم لوكالة “رويترز” إن عمليات عسكرية بدأت في الإقليم دون الخوض في التفاصيل، وذكر مصدران دبلوماسيان في أديس أبابا أن قتالاً عنيفاً، شمل قصفاً مدفعياً، اندلع في الإقليم الشمالي الواقع على الحدود مع إريتريا.
ويتصاعد التوتر منذ سبتمبر الماضي عندما أجرى الإقليم انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه “غير قانوني” ، وتبادل الجانبان الاتهامات بالتخطيط لإشعال صراع عسكري.