وصف رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك الاربعاء عملية فض الاعتصام الثوري امام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو من العام الماضي بانه جريمة في حق الشعب السوداني لابد من محاسبة مرتكبيها.
وقال حمدوك في خطابه بمناسبة الذكرى الاولى لفض الاعتصام انه لابد من الكشف عن المجرمين الحقيقيين وراء جريمة فض الاعتصام ومحاسبتهم حتى لا تتكررالاستهانة بالدم السوداني
واوضح أن الدم السوداني غال وانه واحد ولاتفريق بينه، وانه لابد من الكشف عن المجرمين الحقيقيين وراء جريمة فض الاعتصام ومحاسبتهم.”
وقال حمدوك ان الاعتصام الجماهيري كان ذروة الحراك الثوري الذي بدأ في ديسمبر 2018، مستلهما كل نضالات الشعب السوداني من اجل استعادة الديمقراطية منذ الفجر الكالح لانقلاب 30 يونيو 1989.
واكد حمدوك انهم في انتظار اكتمال اعمال لجنة التحقيق المستقلة والتي سيتبعها تقديم كل من يثبت توجيه الاتهام ضده بالمشاركة في مجزرة فض الاعتصام لمحاكمات عادلة وعلنية. وذلك من اجل إيقاف هذا النزيف وضمان تحقيق العدالة في معناها الشامل وصناعة السلام الاجتماعي المستدام في السودان “.
وكانت الحكومة قد شكلت الحكومة لجنة قانونية مستقلة لاستقصاء و البحث و ابراد البينات و عندما تنتهي من اعمالها سيتبعها تقديم كل من يثبت مشاركته فى مجزرة فض الاعتصام لمحاكمات عادلة وعلنية.