أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن أداء مؤسسات الولاية دخل مرحلة التعافي رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب وانعكاساتها المباشرة على مجمل الأداء المؤسسي والخدمي مشيراً إلى الجهود المبذولة للحفاظ على استمرارية العمل وضمان الحد الأدنى من الخدمات.جاء ذلك لدى زيارته الاثنين لأمانة ديوان الزكاة بولاية الخرطوم حيث التقى أمينة ديوان الزكاة بالولاية الأستاذة مدينة علي محمد وأمناء المحليات ومديري الإدارات العامة المتخصصة واطلع على سير الأداء والبرامج المنفذة والتحديات التي تواجه عمل الديوان وأشار الوالي إلى أن ديوان الزكاة يعد من أهم أذرع الولاية في تقديم الدعم العيني والمالي للأسر الفقيرة مؤكداً دوره المحوري في تخفيف آثار الأوضاع المعيشية التي خلفتها الحرب وطالب بتصميم مشروعات وبرامج تواكب المتغيرات الراهنة إلى جانب التأكيد على أهمية تشكيل لجان الزكاة بالأحياء وتعيين من تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة والتجرد لخدمة مواطني الحي كما وجه باستكمال وتكملة مجلس الأمناء مع أهمية الاستعداد المبكر لشهر رمضان المبارك عبر وضع الخطط والبرامج التي تضمن توسيع مظلة الدعم وتقديم العون للأسر المستحقة
على ذات الصعيد الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم أثنى على الدور الكبير الذي قام به ديوان الزكاة خلال فترة الحرب في إسناد ودعم المواطنين من خلال تقديم الدعم العيني والمالي للأسر الوافدة إلى المناطق الآمنة مشيراً إلى جهود الديوان في توفير منظومات الطاقة الشمسية لتشغيل آبار المياه كشف المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني عن عزم العاملين بديوان الزكاة على مقابلة التحديات والعمل بروح المسؤولية لتحقيق أهداف الديوان المعنية بإسناد الفقراء موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد تجديد السجل وإجراء مسح ميداني شامل لتحديد الاحتياجات الفعلية من جانبها أكدت أمينة ديوان الزكاة عودة العاملين بالديوان وفتح مكاتب المحليات لتباشر مهامها كما قدمت ملامح خطة العام ٢٠٢٦م التي تستهدف التوسع في مصارف الديوان ودعم المشاريع التي تسهم في تقليل حدة الفقر
