وقف والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الاحد على حجم الدمار الكبير الذي طال مطبعة هيئة الخرطوم للصحافة والنشر جراء عمليات النهب والتخريب الممنهج التي استهدفت جميع مكونات المطبعة بما في ذلك أحدث ماكينات الطباعة بتقنية الليزر والتي تعد من أحدث التقنيات في مجال الطباعة على مستوى افريقيا استمع الوالي خلال زيارتة لمقر الهيئة إلى شرح مفصل حول الأضرار التي لحقت بالمطبعة والمعوقات الحالية التي تواجه عودة العمل إضافة إلى الفرص المتاحة لإعادة التأهيل وإحياء الدور الحيوي للهيئة .وأكد والي الخرطوم أهمية المطبعة في توثيق الأعمال الثقافية والفنية إضافة إلى دورها المحوري في دعم وزارة التربية والتعليم عبر طباعة الكتاب المدرسي مشيراً إلى أن المطبعة تعد أحد الأعمدة الأساسية للبنية الثقافية والمعرفية في الولاية.وتعهد الوالي بدعم جهود العاملين في المطبعة والإسراع في تعيين أعضاء مجلس الإدارة لتمكينهم من وضع خطط واضحة وفاعلة لإعادة تأهيل المطبعة وعودتها إلى سابق عهدها.
على صعيد متصل ثمن الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم الأدوار الكبيرة التي ظلت تضطلع بها هيئة الخرطوم للصحافة والنشر خلال الفترات السابقة خاصة في مجال توثيق الفنون والثقافة الوطنية وحفظ التراث القومي عبر الإنتاج المطبوع فيما استعرض مدير الهيئة بالإنابة أبرز الأعمال التي نفذتها الهيئة خلال الفترات الماضية ومن بينها طباعة (٣٠٠) عنوان ضمن مشروع الألف عنوان الذي تبنته حكومة الولاية مؤكداً عزم العاملين على مواصلة رسالتهم الثقافية بما يتسق مع خطط الولاية الرامية لنشر الثقافة المحلية بمختلف أشكالها.
