قدم والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة تنويرا للمدير العام لمنظمة الهجرة الدولية السيدة إيمي بوب حول أبعاد إستهداف السودان وأعمال التطهير العرقي والابادة الجماعية والتى تهدف إحلال سكان دارفور الأصليين بمجموعات لا وطن لها بدعم ورعاية حكومات دول توفر المال والسلاح والمرتزقة للمليشيا مطالبا المنظمات بشرح الأبعاد التآمرية التي تتعرض لها البلاد .وأشاد الوالي بالمنظمة باعتبارها أول منظمة دولية أعادت إفتتاح مقرها بالخرطوم كما أشاد باهتمامها بأوضاع السودانيين بالخارج والدعم الذي قدمته لمواطني الولاية خلال فترة الحرب وقال اننا تتطلع إلى مزيد من الدعم لترحيل الأجانب لبلدانهم.من جهتها أوضحت المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية أن زيارتها للبلاد جاءت لتعكس للمجتمع الدولي حقيقة ما يدور في السودان والتعرف على أحداث الفاشر وعكس جهود الخرطوم لإعادة البناء و أضافت أنها استمعت من خلال زيارتها لمعسكر النازحين من الفاشر بالدبة الى قصص مروعة عن ما تعرضت له النساء الناجيات من مجازر الفاشر وقالت أن ما قامت به المليشيا في الفاشر ليس هو الانتهاك الأول إنما اطلعت على تقارير موثقة تؤكد تكرار هذه الانتهاكات في العديد من المواقع.
من جهته قال مدير عام التنمية الاجتماعية صديق فرينى أن المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية كانت حريصة في زيارتها للخرطوم للتعرف على حجم الدمار في عدد من المواقع المهمة والحيوية المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة أعرب عن تقديره لزيارة المسئولة الاممية للمتحف القومي وحرصها على التعرف على النهب الذي طال الآثار وأضاف خراب المباني الأثرية طال متحف الانثربولجي ومتحف الخليفة ومباني بلدية أمدرمان داعيا إلى ضرورة ان تتواصل المنظمة مع نظيراتها في الأمم المتحدة للعمل على استعادة آثار السودان المنهوبة فيما استعرض مفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم المساعدات التي قدمتها المنظمة لمواطني الولاية في الدعم الغذائي وغير الغذائي ودعم قطاع المياه .
