أصدرت اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم في اجتماعها الاربعاء برئاسة رئيس اللجنة عضو مجلس السيادة الفريق ركن مهندس بحري إبراهيم جابر عددا من الموجهات عقب وقوفها على تقارير أداء لجنتي الصحة وصحة البيئة حيث وجهت اللجنة استعجال مستشفيات القطاع الخاص للعودة وممارسة عملها وكذلك استعجال الصناعات الدوائية بالعودة واستئناف الإنتاج كما طالبت اللجنة مؤسسة البصر الخيرية بإكمال افتتاح مجمعات مكة للعيون بولاية الخرطوم وتشغيل مستشفى الأمل في إعادة تأهيل معاقي الحرب.كما وجهت اللجنة استعجال إستكمال نقل الرفاة من المدارس ودور العبادة .
وفي ما يتعلق بالتأمين الصحي قرر الاجتماع تكوين لجنة طارئة برئاسة والي الخرطوم لتقديم مقترحات لمعالجة مشكلات التأمين الصحي وتفعيل خدماته بالكامل وكان الإجتماع قد استمع إلى تقرير لجنة الصحة الذي اشتمل على محورين الأول تناول الجهود التي تمت في مكافحة نواقل الامراض والتي ادت إلى انخفاض كبير في حمى الضنك والملاريا والمحور الثاني يتعلق بتأهيل المستشفيات وتوفير الأجهزة والمعدات حيث تم رصد ٣٠ مليون دولار للخطة الطارئة لتشغيل ١٢ مستشفى مع الأجهزة والمعدات الضرورية التي يتطلبها الوضع الراهن .في السياق تناول تقرير صحة البيئة مجمل الجهود التي تمت وعمليات الرش و نقل النفايات
على صعيد متصل وقفت اللجنة المنبثقة من اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم والخاصة بالصحة العلاجية والوقائية والبيئة برئاسة وزير الدفاع الفريق ركن حسن داوؤد يحي كبرون يرافقه مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي أمير عبد المنعم فضل والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير وقفوا على نماذج للمرافق الصحية والبيئية بمحلية الخرطوم حيث اطلعت اللجنة علي الاداء في مجال الصحة العلاجية بمستشفى التميز و وعدت اللجنة بتذليل كافة الصعوبات التي تعترض عمل المستشفى كما وقفت على انسياب العمل بمركز سمير و مركز المايقوما بعد أن تم تأهيلهما وإعادة افتتاحهما ووعدت باستكمال كافة النواقص كما استمعت اللجنة لتقرير من الإدارة العامة للنظام الصحي عن موقف مكافحة نواقل الأمراض وانخفاض حالات الإصابة بحمي الضنك والملاريا على صعيد إصحاح البيئة والنظافة وخدمات الصرف الصحي وقفت اللجنة على مستوى الأداء بمحطة تجميع النفايات الوسيطة بمنطقة القوز بالخرطوم حيث اطلعت علي الأداء العام للمحطة واستمتعت لتقارير مفصلة من الإدارات المختصة حول الاشكالات التي تعترض العمل وفي مقدمتها النقص الكبير في الآليات العاملة ووعدت بحل الاشكالات ، كما وقفت اللجنة على التدمير الممنهج الذي طال محطة ضخ الصرف الصحي رقم (6) غرب كبري المسلمية وعلى صعيد منفصل وقفت اللجنة على المدافن الاضطرارية بمنطقة الديوم حي المايقوما والذي تمت فيها مواراة عدد من الجثامين و وجهت اللجنة بنقل الرفاة من ميدان رابطة المايقوما الي المقابر المعتمدة بعد استكمال الإجراءات القانونية.
