واصل والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة زياراته الميدانية التفقدية لمحليات الولاية حيث زار الاثنين محلية أمبدة برفقة الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم والأمين العام لديوان الحكم المحلي الأستاذ إيهاب هاشم و عقد الوالي خلال الزيارة لقاءاً موسعاً مع المدير التنفيذي لمحلية أمبدة الأستاذ أبوالقاسم آدم الطاهر ومديري الوحدات الإدارية والإدارات المتخصصة وقف من خلاله على أداء المحلية والخطط الجارية لتحسين الخدمات وأصدر الوالي جملة من الموجهات الرامية إلى تجويد الأداء ورفع كفاءة العمل التنفيذي مؤكداً على أهمية إكمال النقص في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء بما يضمن تحسين الخدمات للمواطنين كما وجه بضرورة القضاء على السكن العشوائي ومنع التعدي على الأراضي العامة، مع تنظيم الأسواق وتحسين بيئتها الخدمية.
وأشار الوالي إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تتطلب مفاهيم جديدة وعملاً مكثفاً وتطوير في آليات الأداء من أجل استدامة الخدمات الأساسية موجهاً بتكوين أُتيام ميدانية مشتركة لمسح المناطق التي تعاني من شح الخدمات وتحديد الأولويات والبدء فوراً في توفيرها بالتنسيق مع أجهزة الولاية المختصة.وأكد والي الخرطوم أن المواطن يأتي في مقدمة أولويات حكومة الولاية مشيراً إلى أنه عانى كثيراً من ممارسات المليشيا المتمردة وما خلفته من دمار وتدهور في الخدمات وأن المرحلة الحالية تهدف إلى تعويضه وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية عبر خطط عاجلة ومدروسة.كما شدد على أن الريف يجب أن ينال نصيبه العادل من الخدمات الأساسية في إطار تحقيق العدالة التنموية بين المناطق مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود بين كافة المستويات الإدارية لاستكمال مشروعات البنية التحتية وإعادة بناء ما دمرته الحرب.على صعيد متصل أكد الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم أكد دعم حكومة الولاية للمحليات حتى تضطلع بدورها تجاه المواطن وتوفير الخدمات الأساسية كما ابدي استعداده لتوفير أنظمة الطاقة الشمسية وصيانة الآليات وتحسين بيئة العمل.من جانبه أوضح الأمين العام لدايون الحكم المحلي الأستاذ إيهاب هاشم أن الزيارة تأتي لتفعيل دور المحليات وتجويد الأداء التنفيذي والوقوف ميدانيا على عملية إكمال الهياكل التنفيذية مشدداً علي أهمية التنسيق بين مستويات الحكم المحلي.
إلى ذلك استعرض المدير التنفيذي لمحلية أمبدة الأستاذ أبوالقاسم آدم الطاهر تقرير الأداء العام للمحلية خلال الفترة من اول يناير وحتى سبتمبر من العام ٢٠٢٥م عبر (١٩) وحدة إدارية موزعة علي أربعة قطاعات مؤكدا استقرار قطاع التعليم وذلك بانتظام أكثر من (١٠٨) ألف طالب وطالبة موزعين في (٢٩١) مدرسة وجاري العمل في تأهيل (٧) مدارس تم تدميرها بالكامل بواسطة المليشيا المتمردة وفي مجال الصحة تم تشغيل ( ٣٥ ) مركز صحي من جملة (٤٢) ساهمت بصورة مباشرة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بالإضافة لتنظيم العديد من حملات الرش ومكافحة الأوبئة ونقل النفايات وإزالة مخلفات الحرب وفي مجال الخدمات الاجتماعية والعون الإنساني قدمت المحلية المواد الغذائية والدعم المباشر للأفراد والأسر في الأحياء الا ان هنالك حوجة ماسة لدعم الأسر الفقيرة خاصة وأن المحلية تشهد عودة طوعية يوميا من المواطنين. وفي مجال الكهرباء تم إدخال (٣) محطات تحويلة الي الخدمة وشارف العمل على الانتهاء من صيانة محطتين من جملة (٩) محطة تم تدميرها بالكامل وصيانة (٦٩) محول بكامل متوقفة على الزيوت لتدخل الخدمة.
