
التقى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة السبت بمكتبه بالامانة العامة سفير اندنوسيا بالسودان سيد موناكو و ذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم و رحب الوالي بالسفير والوفد المرافق وحيا مواقف الحكومة والشعب الاندونيسي ومواقفهما وعلاقاتهما المتميزه منذ مؤتمر باندونق وقال ماحدث بالسودان يعتبر تآمرا محليا واقليميا ودوليا وحيا كل الدول التي وقفت مع السودان و دعمته في المحافل الدولية كما أشار الي أن الحكومة الاتحادية تقوم بدور كبير في العلاقات بين البلدين وقال الخرطوم كاعاصمه للسودان تعتبر الأكثر تاثرا بالحرب وقال نتطلع لشراكات جديده لإعادة الأعمار إضافة للدعم السياسي في المحافل الإقليمية والدولية لإدانة العمل الاجرامي الذي حدث بالسودان كما طالب البعثات الدبلوماسية بالسودان عكس مادار في ولاية الخرطوم من دمار وخراب للبني التحتيه ولفت إلى أن الدولة جاهزة في تقديم كل مايعين على استعادة تأهيل السفارة ومنزل السفير بالخرطوم وقال أن الولاية في هذا الوقت تحتاج للدعم الفني واللوجستي مشيرا للدعم الذي وجدته الولاية من المجلس السيادي ومجلس الوزراء في استعادة الخدمات وتهيئة البيئة السليمه لعودة مواطني الولاية من جهته شكر سفير اندنوسيا بالسودان والي الخرطوم على حسن الاستقبال مشيرا إلى أن الزيارة تهدف للوقوف على أوضاع السفارة بالخرطوم وتفقد اوضاعها واعادة تأهيلها لمعاودة نشاطهابالخرطوم مشيرا للعلاقات المتميزة بين البلدين التي تمتد لأكثر من خمسين عاما واعدا بأن تكون أكثر قوة في المستقبل القريب