
إستقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الاثنين وفد منظمات الأمم المتحدة برئاسة السيدة ماركوس درني المنسقة المقيمة للأمم المتحده ومنسق الشئون الإنسانية وذلك بحضور المسؤولين بالولاية وتناول اللقاء الادوار المنتظر ان تقدمها منظمات الأمم المتحدة للمساهمة في الإعمار والتعافي في المرحلة المقبلة بالولاية باعتبارها من الولايات التي تأثرت كثيرا في البنى التحتية ودعا والي الخرطوم إلى أهمية أن تشهد المرحلة القادمة دورا أكبر وفي كل المجالات يشعر فيه المواطن أن بلاده عضوا في الأمم المتحدة مؤكدا ضرورة الانتقال من مرحلة المساعدات الإنسانية الى المساعدة في البناء والتعمير بخلاف الوعود التي ظلت تكررها المنظمات الاممية دون أن تفعل شيئا مع أهمية إستمرار التنسيق والتعاون المشترك وجدد الوالي نداءه للأمين العام للأمم المتحده بفك الحصار عن الفاشر وفضح الدول التي تقدم الدعم والسلاح والمرتزقة للمليشيا المتمردة وتستخدمها في قتل المواطنين العزل كما حدث في مجزرة المصلين بمسجد الفاشر من جهتها تقدمت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسق الشئون الإنسانية بالشكر للمنظمات التابعة للأمم المتحدة وما قامت به خلال فترة الحرب و وعدت بالتوسع في مجال الدعم المقدم وأضافت ستتم توسعة دائرة المساعدات في المرحلة المقبلة بدلا عن محلية واحدة في بداية الحرب الي (7) محليات بالولاية مشيرة للعودة الكبيرة للمواطنين بالولايه وبقية الولايات التي تعافت ووعدت بالانتقال بالمساعدة من تقديم المساعدات الغذائية الي المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والأعمار وفق خطة حكومة الولاية إلى ذلك قدم ممثلو المنظمات التابعة للأمم المتحدة شكرهم وسعادتهم بالشراكة مع ولاية الخرطوم في مجال التعافي الاقتصادي وتوفير فرص العمل والإعمار