
التقى الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم وبحضور الوزير المكلف المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ الطيب سعد الدين بالوفد الاعلامي الكيني الذي يزور ولاية الخرطوم وذلك للوقوف وعكس آثار فترة الحرب التي فرضتها المليشيا المتمرد على المواطنين وتوثيق الانتهاكات و ما تروج الوسائط الاسفيريه بأن الحرب في السودان هي حرب بين جنرالين وكشفت الزيارة أن الحرب هي حرب فرضت على المواطن الاعزل وتضرر منها كثيرا لأنها استهدفت مرافقه العامة وخدماته الضرورية وأكد الوفد ان الزيارة كشفت عن حجم الدمار الكبير في العاصمة والانتهاكات اضافة للمجازر فى ولاية الجزيرة وسنار وفي مناطق ودالنورة والجنيد والهلالية تعكس للعالم للخارجي مدى الانتهاكات التى تعرض له المواطن السوداني على يد المليشيا واختتمت الزياره بلقاء مع والي الخرطوم استعرض من خلاله الانتهاكات وحجم الضرر الذي الحقته المليشيا بالمواطن وخدماته الأساسية إضافة للوقوف على الحمله التي انتظمت بالمقرن بالخرطوم لاصحاح البيئة ولتهيئة بيئة العودة المواطنين بعد أن تم تدمير منازلهم ونهبت ممتلكاتهم. وقال الأمين العام لحكومة الولاية نعول زيارة الوفد الاعلامي الكيني في عكس الواقع و معاناة للمواطنين من آثار الحرب المفروض عليه التي استهدفت خدماته الاساسية وقال نتوقع من الوفد كاشاهد عيان ان يعكس حجم العودة الطوعية للمواطنين وقال لو لا الدعم الذي ظلت تلقاه المليشيا من دول الإقليم وغيرها لما استمرت في عدوانها على المواطن الاعزل وأشار الحصار المفروض على المواطن وعلى مدينة الفاشر هي حقائق تثبت بأن الحرب ليست بين جنرالين وإنما هي حرب ضد المواطن