
أكد وزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أهمية دعم مشروع الرعاية الطارئة والإسعاف القومي لبناء نظام صحي قوي، و اشار إلى أن الإسعاف ليس مجرد عربة، بل هي حزمة من الخدمات اهمها كادر طبي متخصص يقوم بعملية إحالة المريض إلى المستشفى المناسب وإنقاذه جاء ذلك خلال مخاطبته ورشة “معالجة الحالات ضمن نظام الإحالة والإسعاف”، التي نظمتها الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الدعم العالمي وأوضح الدكتور هيثم أن إنشاء الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف تم في ظروف صعبة، بهدف استعادة خدمات الإسعاف في الولايات، مشددًا على ضرورة التفكير في قانون ولوائح وميزانية مستقلة للوكالة، إلى جانب توفير حزمة إمداد خاصة بالمشروع من جانبه، قال مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف إن مشروع الإسعاف القومي يسهم في التوزيع العادل للخدمات الطبية عبر نشر الإسعافات في مختلف المناطق، حيث تم توزيع أكثر من 146 عربة إسعاف وأشار إلى أن الوكالة بصدد رقمنة نظام تتبع عربات الإسعاف العاملةمضيفًا أن المشروع يحتاج إلى تمويل مستدام لتغطية كافة المناطق وتقليل نسبة الوفيات إلى أقل من 50% في البلاد