واصلت ولاية الخرطوم تقديم الإعانات لمواطنيها الذين أجبرتهم المليشيا المتمردة على مغادرة منازلهم والاستقرار بمحلية كرري، وتفقد والي ولاية الخرطوم عدداً من المواقع.
وقال الأستاذ أحمد عثمان حمزة لدى زيارته لنافذة الجرافة كمقر لتقديم الخدمات لمواطني بحري “نحن نتفقد المواطن الذي فقد ممتلكاته وعمله ومصدر رزقه وخرج من بيته بملابسه فواجبنا أن نقف مع المواطن والتخفيف عليه من ويلات الحرب”.
وأضاف الوالي “مواطنو بحري عاشوا ظروفاً صعبة انقطعت عنهم المياه والكهرباء ولا تزال مقطوعة تعرضوا لشتى صنوف الأذى الجسدي والمادي والمعنوي وجاءوا إلى كرري واستقبلهم المواطنون بكل ترحاب لأن بحري لها مكانة ورمزية خاصة وأهلها فخورين بها، ونحن نعتذر لهم لو تأخرنا أو قصرنا في حقهم بسبب الظروف الأمنية المعروفة ونحرص كل الحرص أن يجد كل مواطن حقه من الدعم وإن تأخرنا فالسبب يرجع لمحدودية الدعم مقارنة مع الأعداد الكبيرة لمستحقيه لكننا نعد كل المواطنين بالحصول على حقهم كاملاً لذلك فتحنا هذه النافذة لتنظيم العون لمواطني بحري.
معلناً عن وصول دفعة جديدة من الإغاثة السعودية ومن ديوان الزكاة سيتم توزيعها للمواطنين بعدالة.
وبشر الوالي المواطنين بأن القوات المسلحة تحقق تقدماً يومياً لكن ينتظرنا عمل كبير في المرافق الخدمية التي تعرضت لتخريب متعمد من المليشيا. وختم بقوله (من بين الحطام سنعمر مدينتنا من جديد)