أعلنت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة، انسحابها من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لتجاهل دورها، وعدم الاكتراث لتحفظاتها على إعلان أديس أبابا الموقع بين التنسيقية ومليشيا الدعم السريع.
وقالت التنسيقية في بيان، الجمعة، إنها ظلت تنادي بإيقاف الحرب عن طريق وحدة القوى التي تدعم خيارات الشعب السوداني، وانخرطت في العمل الجبهوي مع اللجان والقوى الساعية لإيقاف الحرب إلى أن سار العمل إلى تكوين التنسيقية.
وأضافت بأنهم صنعوا هيكلاً ووضعوا خارطة طريق لاستيعاب الجميع في ماعون واحد، لكن لم يعط الهيكل جسم لجان المقاومة حقه بصورة حقيقية.
وتابع البيان: لم نجد ما نستحقه كلجان مقاومة في المشاركة بالصوت والتمثيل والرؤية لأسباب كثيرة أرادت أن تحجم دور اللجان واعتبرتها (أجسام مشاركة ليس إلا).
ونوه أن اللجان حددت تحفظها على (إعلان أديس أبابا) الموقع بين رئيس (تقدم) عبد الله حمدوك وقائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، ولم تجد أي تفاعل، إلى جانب الكثير من التجاوزات وعدم المؤسسية في المكتب الإعلامي والتنفيذي.
وأكدت اللجان قرارها الانسحاب من (تقدم) لأسبابها المعلنة والغير معلنة.
ووصفت ما حدث من عنف من مليشيات الدعم السريع في أنحاء السودان بأنه لا يعتبر ولا يسمى إلا بالجرم على المواطن السوداني.