تمكنت قوات الدعم السريع قطاع كسلا من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومختلف أنواع العتاد الحربي وذلك في إطار العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية على الشريط الحدودي تحسباً لأي مهددات أمنية انعكاسية نتيجة للصراع الدائر في أثيوبيا بمنطقة إقليم التقراي المجاور لولاية كسلا.
وكشف العقيد يحيي محمد آدم قائد قوات الدعم السريع قطاع كسلا عن حجم الإنجاز والعملية التي تمت بعد متابعة استمرت فترة من الوقت إلى حين تحقيق الإنجاز مع التحفظ على عدم ذكر إسم المنطقة التي تمت فيها العملية والجناة حفاظاً على سرية العملية.
ووجه يحيي رسالة إلى من أسماهم عملاء وخونة والعاملين على بث الموت في الشعب السوداني بأن قوات الدعم السريع في كامل جاهزيتها لتحدي الصعاب وعلى أهبة الاستعداد علاوة على عدم سماحها لأي من يريد أن يعبث بأمن وأستقرار البلاد.
وقال العقيد يحيي إن الشعب السوداني قام بثورة عظيمة قدم خلالها تضحيات ودروس وكنا شركاء فيها، الأمر الذى يتطلب حماية الثورة، وسنعمل علي ذلك.
وأضاف أن الدولة وقعت قبل أيام على اتفاق للسلام يحتاج إلى حراسة وحماية، وأنهم مستعدون لحماية السلام حتى يكون السودان مستقراً وآمناً.
من جانبه حيا اللواء شرطة خالد عوض أحمد بوسف مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن قوات الدعم السريع المنتشرة في ربوع البلاد عامة وولاية كسلا خاصة، وبعث رسالة اطمئنان لقيادة الدعم السريع بالمركز بأن الأفراد بولاية كسلا على يقظة تامة ويؤدون واجبهم ويزيدون عليه.
وقال اللواء شرطة خالد إن الضبطية تعتبر نوعية وفريدة في نوعها من حيث نوع الأسلحة المضبوطة (ثقيلة) حيث كانت في السابق من الأسلحة الخفيفة.
من جانبه طالب العقيد أمن آدم عثمان نائب مدير جهاز المخابرات العامة بولاية كسلا المركز بتقديم مزيد من الدعم والإسناد فيما يلي القوات بمنطقة الحدود الشرقية وإعطاء القطاع الشرقي مزيداً من الاهتمام نظراً للوضع الماثل وأن تجد حظها من ذلك لإنجاز التقدم في العمليات الأمنية النوعية.