أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي أن حكومة الفترة الانتقالية تسعى لضمان توفير تعليم جيد ومجاني ومنصف وشامل للجميع وذلك بحلول العام 2030.
وقال رئيس الوزراء خلال حديثه في مؤتمر ثورة ديسمبر للنهوض بالتعليم الذي عقد بجامعة الخرطوم برعاية الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي إن المؤتمر يشكل ضربة البداية الحقيقية لرسم مستقبل جديد للسودان، داعياً إلى المشاركة الاجتماعية في صياغة السياسات التعليمية كمرتكز أساسي لهذا المؤتمر.
وقال حمدوك إن حكومة الفترة الانتقالية آلت على نفسها أن تولي التعليم أقصى درجات الاهتمام حيث أنها خصصت نسبة كبيرة لدعم قطاعي التعليم والصحة في ميزانية العام 2020 لضمان تقديم الخدمات وتطويرها في وقت واحد.
وأكد حمدوك اهتمامه بشكل خاص بزيادة مرتبات المعلمين العاملين في الدولة والتي تعتبر حقاً مستحقاً، وأشار إلى سعي الحكومة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في السودان.
وأضاف رئيس الوزراء أن إصلاح النظام التعليمي بالسودان يساهم وبشكل مفصلي في مخاطبة جذور مشاكل التنمية غير العادلة وعدم المساواة والتهميش الثقافي والاقتصادي ومحاربة الفقر والتميز.
ودعا لوضع السياسات والخطط العلمية والعملية التي تجعل المدارس والمعاهد منارة للفكر ومشاعل للتنوير وقناديل تنير الطريق إلى المستقبل.