اعتبر الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، التشكيل الوزاري الجديد هو بداية جديدة تساعد كل أطراف الحكم لمعالجة أسباب النزاعات والاضطرابات التي تشهدها بعض أجزاء البلاد.
وقال حمدوك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على شرف إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، إن جميع المكونات في الحكومة يجب أن تقوم بدورها المناط بها في حفظ الأمن وضبط الشارع بطريقة تساعد في نقل البلاد بصورة سلسة.
وأكد رئيس الوزراء كفالة حق التظاهر والتعبير بصورة سلمية، مطالباً باتباع النهج الذي اخطته جماهير الشعب إبان ثورة ديسمبر المجيدة، والذي أكسبها الاحترام والإعجاب من كل العالم.
وتساءل حمدوك لماذا يتم الحياد عن هذا النهج، خاصة وأننا ننعم بحكم ديمقراطي ليقوم البعض الآن بإغلاق الشوارع بالمتاريس؟.
وقال رئيس الوزراء إن النزاعات والاضطرابات الأمنية التي تشهدها بعض أجزاء البلاد هذه الأيام، يرتبط بعضها بقضايا لها أسباب وجذور طويلة وليست وليدة اليوم، بل إنها موروثة من النظام البائد.
وأضاف د.حمدوك أنه في السابق كانت الدولة في العهد البائد طرفاً أصيلاً في تلك النزاعات حيث تقوم بتسليح طرف ضد الآخر، أما اليوم “لا يوجد شيء من هذا القبيل بل هي نزاعات وجزء من التركة المورثة من العهد البائد”.
وقال حمدوك إن الأجهزة الأمنية لها دور مهم جداً في هذه المسألة من حيث العمل على إيقاف تلك النزاعات ومعالجتها.