أعلن مجلس إدارة جمعية الكشافة السودانية رفضه للقرار المنفرد لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم والذي تم بموجبه تعيين لجنة تسيير لكشافة ولاية الخرطوم.
وأشار مجلس إدارة الجمعية في رفضه لقرار الوزير المكلف إلى قرار وزيرة الشباب والرياضة م. ولاء البوشي رقم (٥٠) وتحديداً الفقرة الرابعة التي تعطي حق تحديد عضوية الجمعية والعمل على إنشائها للمجلس، وأيضا الفقرة التاسعة التي تحدد الاشراف على تكوين الجمعيات الولائية، وتبطل هاتين الفقرتين قرار الوزير المكلف بإعتبار أن تحديد العضوية في الاساس حق محصور على مجلس إدارة جمعية الكشافة السودانية.
وأكد القائد أحمد ناجي عباس الناطق الرسمي بإسم الجمعية أن من مرتكزات رفض القرار أن نفس اعضاء المجلس القديم الذي تم حله بموجب قرار وزيرة الشباب والرياضة هم من تم تكليفهم من قبل الوزير المكلف، الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة أهمها ما الذي يريد أن يقوله الوزير المكلف في بريد الجمعية والوزارة الاتحادية الذين يسعيان لترسيخ مفاهيم تستوعب جميع الكشافين وتمكنهم من العمل دون ادلجة او تمكين سياسي كما كان يحدث إبان فترة نظام الانقاذ المباد.
واضاف ناجي أن الطريقة التي أعلن بها القرار لا تخلو من شبهة، فإعلان القرار تم بتاريخ ٣ فبراير ٢٠٢١م بينما القرار نفسه تم التوقيع عليه من الوزير المكلف بتاريخ ٢٨ يناير ٢٠٢١م اي ان القرار اعلن بعد اسبوع من اصداره وهو امر غريب.
وقال القائد أحمد إنهم كانوا قد تواصلوا مع كل الولايات بغية الوصول لحد ادنى متفق عليه في تكوين مجالس الولايات بما فيها ولاية الخرطوم ولكنهم تفاجأوا بقرار الوزير المكلف الذي وصفوه بأنه عطاء من لا يملك.