وجه اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماعه اليوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة الاحتفاظ بمخزون استراتيجي لمادة تنقية مياه الشرب (البوليمر) لتفادي توقف محطة مياه المنارة مستقبلاً
وأطمأن الاجتماع على وصول المياه لكل المناطق التي تغطيها المحطة مع معالجة الحارات التي تعاني من مشاكل داخلية، وطالب الاجتماع الاستمرار في برنامج تجهيز الآبار كاحتياطي لمعالجة أي مشكلات قد تحدث لاحقاً.
ووقف الاجتماع على حملات تنظيم النشاط التجاري وإزالة المظاهر السالبة ووضع دوريات ثابتة لمنع عودة هذه الظواهر.
وأشاد الوالي بمشروع التكايا النموذجية التي تنفذها وتمولها ولاية الخرطوم لتوفير الوجبات الجاهزة في المناطق المأهولة بالسكان، كما أشاد الاجتماع بالخيرين الذين نفذوا ما يقارب ١٦٠ تكية. ووجه الاجتماع بدعم هذه التكايا التي أكدت أصالة الشعب السوداني في إحياء قيمة التكافل الاجتماعي، كذلك وقف الاجتماع على خطة مفوض العون الإنساني لتوزيع عدد ١٦ ألف سلة غذائية وصلت كدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.
ووجه الاجتماع بمنح الأولوية للأسر التي لم تستلم الدعم من قبل وفقاً للأولويات التي حددتها لجان الحصر بالتعاون مع لجان الأحياء. ووقف على الترتيبات التي تمت لاستيعاب أطفال المايقوما والفتيان والفتيات في ولاية كسلا والمشاورات الجارية مع ولاية البحر الأحمر لاستيعاب جزء من هذه الشريحة، فيما قرر الاجتماع إرسال أدوية وأغذية لدار المسنين المؤقتة بمدينة شندي.
من جانبها قدمت وزارة الصحة تقريراً عن نتائج اجتماعاتها مع المؤسسات العلاجية الخاصة وتم الاتفاق على علاج حالات الطوارئ التي تصل لها مجاناً على أن تتكفل وزارة الصحة بمدهم بالأدوية ومعينات العلاج ويشمل الفحص المجاني للملاريا، الكوليرا وحمى الضنك وتغذية الاطفال من خلال ١٦ مستشفى و٢٦ مركزاً صحياً خاص. فيما وقف الاجتماع علي الترتيبات التي قامت بها وزارة الصحة مع العاملين بمراكز غسيل الكلى والتأكيد على استمرار عمليات الغسيل مع الالتزام بسداد استحقاقات العاملين بالمراكز بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية.
إلى ذلك وقف الاجتماع على إستئناف العمل بمردم النفايات والتوجيه بنقل النفايات المنزلية والتجارية والطبية للمردم للقيام بأعمال المعالجة النهائية.