بدأت المعركة في الواحدة من صباح الثلاثاء الثاني من رمضان حينما حشدت المليشيا المتمردة حوالي 50 سيارة قتالية على متنها سريتين من المشاة (أكثر من 200 متمرد)، حيث تحركت القوات المتمردة من الإذاعة صوب حوش الخليفة في طريقها للانسحاب لتقابلها مسيرات القوات المسلحة التي كانت تتابع تحركات المليشيا.. أكثر من7 مسيرات أبادت في أقل من ساعة ونصف أكثر من سرية من مرتزقة مليشيا الدعم السريع المتمردة ودمرت أكثر من 21 عربة في اللحظة الأولى للمعركة.
لتفر قوات العدو التي تفاجأت بالقصف من كل مكان لتلاحقها قوات المهندسين بالمدفعية والمشاة الذين لاحقوا فلول المليشيا في أزقة وأحياء الموردة والعرضة ومباني المحلية ومستشفى التجاني الماحي.
وحاولت أكثر من 10عربات قادمة من بيت المال اختراق الدفاع الغربي للقوات المسلحة ومتحرك عرين الأسود إلا أن الجيش تصدى لها ببسالة ودمر نصفها وفرت البقية داخل الأحياء ليلاحقها فرسان عرين الأسود.