
أكد اجتماع اللجنه العليا للطوارئ وإدارة الازمه بولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه أن استهداف المليشيا المتمرده للمرافق الخدمية والمدنية يهدف لزعزعة استقرار المواطنين وعرقلة جهود العوده واعادة الأعمار خاصة قطاع الكهرباء الذي تسبب في برمجة قاسية للكهرباء مما يؤثر على حياة المواطنين. واكدت اللجنه ان الاستهداف لن يثني المواطن من الوقوف مع القوات المسلحة حتى يتحقق النصر الكامل.. ولفتت اللجنة انها ستقوم بسد الثقرات وخدمة المواطن تحت أي ظرف والاستعداد لاسوأ الاحتمالات.
من جهة ثانيه استمع الاجتماع الي تقرير حول الوضع الوبائي للحميات واكدت تقارير الصحه تجهيز غرف في مستشفيات امدرمان والتركي بالكلاكله والمستشفى الأكاديمي بالصحافه لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى تنويم فضلا عن انتشار اتيام الاستجابه السريعه لمناطق الاصابه وتحويلها للمستشفيات كما استمع الاجتماع الي تنوير حول الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض عن طريق الرش الضبابي والرزازي وتستهدف عدد ٩٨٠ حي سكني في المرحلة الأولى ووجه الاجتماع بزيادة فرق عمل الرش وتكثيف التوعيه بمحاربة نواقل الأمراض داخل المنازل ووجهت اللجنة نداء لأصحاب المنازل المغلقه بأنها أصبحت تشكل مهددا بيئي وامني وعلى أصحابها الإسراع بفتح ومراجعة تفريغ المياه والسماح لفرق الرش لمحاربة نواقل الأمراض.
في الاثناء استمع الاجتماع الي تنوير حول تشغيل محطات المياه النيليه بعد استهداف محطة كهرباء المرخيات وأكد مدير هيئة مياه الخرطوم انه تم تأمين الكهرباء لمحطات المياه وتعمل الان بطاقتها القصوى كما بحث الاجتماع الشكاوي حول عدم وصول المياه في عدد من المواقع . ووجه الاجتماع بمراجعة جميع الخطوط والشبكات في المناطق التي لم تصلها المياه.
وفيما يلي البرنامج المستمر لاستعادة الكهرباء لمحلية الخرطوم أوضح مدير كهرباء الخرطوم عودة الكهرباء لعدد من أحياء شرق الخرطوم وتم افتتاح عدد من مكاتب الكهرباء جنوب الخرطوم.إلى ذلك استمع الاجتماع الي تنوير من المدير العام لوزارة التربية والتعليم حول بداية العام الدراسي الجديد ووجه الاجتماع بدعم جهود استقرار الدراسة فيما بشر مدير عام التعليم بالبدء في سد النقص في الجلاس وسيبدأ قريبا تاهيل المدارس وتعهد الوالي بالعمل على سداد متاخرات المعلمين وسد النقص في المعلمين ودعم الوجبه المدرسية وعلى صعيد اخير وجه الاجتماع بتكثيف جهود نبش الرفاة من المدافن المؤقته ونقلها للمقابر.